ليه بحبك يا زمالك سؤال سألته لنفسي و سأله الآخرون.
اعتدت أن أجيبه بأني زمالكاوي سياسيا......، و أني أرفض الفريق الواحد كما أرفض الحزب الواحد والاستفتاءات الرئاسية الدستورية.
سبب
آخر هو ارتباط الزمالك بتاريخ مصر منذ بداية القرن العشرين، فحين كانت مصر
كوزمبولاتنية كان الزمالك اسمه المختلط وأنشئ في اطار محاولة للتعايش بين
المصري و الأجنبي.
وحين تصاعدت الروح الوطنية قبيل ثورة 1919
اجتمعت الجمعية العمومية وفرض تمصير النادي بالقوة و طرد منه الأجانب و
تولى رئاسته د محمد بدر ليصبح أول رئيس مصري لنادي الزمالك في 1917...... ،و حين كان الملك في احسن احواله و تفاءلت مصر كلها به و انتظرت منه الكثير تحول الى نادي فاروق.
و حين حكم مصر العسكر حكم الزمالك عبدالحكيم عامر مباشرة أو من خلال أخيه حسن عامر.
وعندما
ابدعت مصر فنا وأدبا في الستينات أبدع الزمالك و كان ذلك أزهى عصوره وهي
الفترة التي حصد فيها جل شعبيته..... ،وحين حكمها رجال الاعمال حكمه ممدوح
عباس.
و
عندما كالت اليها قطر الضربات الاعلامية والسياسية في عام اجتياح غزة و
ترنحت مصر أمام تلك الضربات في إخفاق سياسي عجيب هزمه فريق بني عبيد و
أخرجه لأول مرة في التاريخ فريق درجة ثالثة من كأس مصر.
و
بلغ ذروة فوضاه في العقد الأخير حتى ديماجوجية كثير من معارضي هذه الايام
رأيناها فيه...... لذا أراه ترمومترا للحالة المصرية بامتياز وكثيرا ما
اعتقدت ان الزمالك سيجد حلوله حين تجد مصر حلولها و ترقبت بشغف تجربته
الديموقراطية ، و هالني انهياره في بداية الموسم الماضي و رأيته نموذجا
لانهيار كل المؤسسات المصرية ..... المواهب المعطلة الطاقات المهدرة الفوضى
والفردية والتاريخ الثري و المستقبل الضبابي والنزاع الدائم على اللاشيء.
و
استمرار التدهور رغم المجلس المنتخب كان محبطا إلى أقصى حد فحتى
الديموقراطية و الانتخابات الحرة لم تدواي داء الزمالك......، وظل يترنح
تحت ضربات خصومه حتى احتل ذيل مسابقة الدوري.
تدخلت
الجماهير و طالبت بحسام حسن مديرا فنيا و استجاب مجلس إدارته، ليتولى حسام
المسئولية بكل ما يحمله من صفات قيادية من مصداقية و إخلاص و موهبة و
كاريزما و حماس و قدرة على الإقناع و التأثير و تعامل أبوي ذكي مع مرؤوسيه
لنجد هذا الكيان المنهار متماسكا عملاقا منتصرا ليصبح اكثر الفرق حصدا
للنقاط في الفترة التي تولى فيها حسام المسئولية.
إنها القيادة ...القدرة على استغلال الطاقات و توجيه الأفراد في اتجاه هدف محدد فكان الصعود السريع.
كثيرون تساءلوا عن سر نجاح حسام وجانبهم الصواب..... فموهبة حسام الحقيقية هي قدرته القيادية أو الـ Leadership
فالـ leadership
موهبة و ملكة خاصة يتميز بها البعض دون غيرهم مثلها مثل الموهبة الرياضية
أو الموسيقية أو الأدبية...، وغيابها عن الصدارة هو أحد أهم أسباب الفوضى
والفشل.
تُعرف
الزعامة أو القيادية بأنها قدرة فرد على التأثير الاجتماعي في مجموعة من
الأفراد للتعاون لتحقيق هدف مشترك......أو خلق طريقة لتضافر جهود الناس
لتحقيق شيء غير اعتيادي.
وهذا بالضبط ما تحتاجه مصر و تحتاجه كل مؤسسة مصرية.
وفي
فترات حالكة كثيرة من تاريخ مصر رأيناها تصعد سريعا من واقع منحط حين
توفرت القيادة السليمة..........القائد الحقيقي قادر على توحيد الجهود
وتوضيح الرؤية و تحديد الهدف خاصة في مجتمع اعتاد مركزية السلطة منذ آلاف
السنين، و هو كما يقول أرنولد توينبي عنه أقدم اشتراكية بيروقراطية في
التاريخ .. ....... المصريون بحاجة للبحث عن زعيم المرحلة و الوقوف وراءه و
بحاجة لإيجاد آلية لاستمرارية النجاح إذا تحقق و لا أعتقد أن المدير
التنفيذي السابق لبنك اوف امريكا(جمال الصغير) قادر على القيام بذلك الدور
..........فينك يا حسام يا حسن
اكيد منقول من كتر ماهو روعه
اعتدت أن أجيبه بأني زمالكاوي سياسيا......، و أني أرفض الفريق الواحد كما أرفض الحزب الواحد والاستفتاءات الرئاسية الدستورية.
سبب
آخر هو ارتباط الزمالك بتاريخ مصر منذ بداية القرن العشرين، فحين كانت مصر
كوزمبولاتنية كان الزمالك اسمه المختلط وأنشئ في اطار محاولة للتعايش بين
المصري و الأجنبي.
وحين تصاعدت الروح الوطنية قبيل ثورة 1919
اجتمعت الجمعية العمومية وفرض تمصير النادي بالقوة و طرد منه الأجانب و
تولى رئاسته د محمد بدر ليصبح أول رئيس مصري لنادي الزمالك في 1917...... ،و حين كان الملك في احسن احواله و تفاءلت مصر كلها به و انتظرت منه الكثير تحول الى نادي فاروق.
و حين حكم مصر العسكر حكم الزمالك عبدالحكيم عامر مباشرة أو من خلال أخيه حسن عامر.
وعندما
ابدعت مصر فنا وأدبا في الستينات أبدع الزمالك و كان ذلك أزهى عصوره وهي
الفترة التي حصد فيها جل شعبيته..... ،وحين حكمها رجال الاعمال حكمه ممدوح
عباس.
و
عندما كالت اليها قطر الضربات الاعلامية والسياسية في عام اجتياح غزة و
ترنحت مصر أمام تلك الضربات في إخفاق سياسي عجيب هزمه فريق بني عبيد و
أخرجه لأول مرة في التاريخ فريق درجة ثالثة من كأس مصر.
و
بلغ ذروة فوضاه في العقد الأخير حتى ديماجوجية كثير من معارضي هذه الايام
رأيناها فيه...... لذا أراه ترمومترا للحالة المصرية بامتياز وكثيرا ما
اعتقدت ان الزمالك سيجد حلوله حين تجد مصر حلولها و ترقبت بشغف تجربته
الديموقراطية ، و هالني انهياره في بداية الموسم الماضي و رأيته نموذجا
لانهيار كل المؤسسات المصرية ..... المواهب المعطلة الطاقات المهدرة الفوضى
والفردية والتاريخ الثري و المستقبل الضبابي والنزاع الدائم على اللاشيء.
و
استمرار التدهور رغم المجلس المنتخب كان محبطا إلى أقصى حد فحتى
الديموقراطية و الانتخابات الحرة لم تدواي داء الزمالك......، وظل يترنح
تحت ضربات خصومه حتى احتل ذيل مسابقة الدوري.
تدخلت
الجماهير و طالبت بحسام حسن مديرا فنيا و استجاب مجلس إدارته، ليتولى حسام
المسئولية بكل ما يحمله من صفات قيادية من مصداقية و إخلاص و موهبة و
كاريزما و حماس و قدرة على الإقناع و التأثير و تعامل أبوي ذكي مع مرؤوسيه
لنجد هذا الكيان المنهار متماسكا عملاقا منتصرا ليصبح اكثر الفرق حصدا
للنقاط في الفترة التي تولى فيها حسام المسئولية.
إنها القيادة ...القدرة على استغلال الطاقات و توجيه الأفراد في اتجاه هدف محدد فكان الصعود السريع.
كثيرون تساءلوا عن سر نجاح حسام وجانبهم الصواب..... فموهبة حسام الحقيقية هي قدرته القيادية أو الـ Leadership
فالـ leadership
موهبة و ملكة خاصة يتميز بها البعض دون غيرهم مثلها مثل الموهبة الرياضية
أو الموسيقية أو الأدبية...، وغيابها عن الصدارة هو أحد أهم أسباب الفوضى
والفشل.
تُعرف
الزعامة أو القيادية بأنها قدرة فرد على التأثير الاجتماعي في مجموعة من
الأفراد للتعاون لتحقيق هدف مشترك......أو خلق طريقة لتضافر جهود الناس
لتحقيق شيء غير اعتيادي.
وهذا بالضبط ما تحتاجه مصر و تحتاجه كل مؤسسة مصرية.
وفي
فترات حالكة كثيرة من تاريخ مصر رأيناها تصعد سريعا من واقع منحط حين
توفرت القيادة السليمة..........القائد الحقيقي قادر على توحيد الجهود
وتوضيح الرؤية و تحديد الهدف خاصة في مجتمع اعتاد مركزية السلطة منذ آلاف
السنين، و هو كما يقول أرنولد توينبي عنه أقدم اشتراكية بيروقراطية في
التاريخ .. ....... المصريون بحاجة للبحث عن زعيم المرحلة و الوقوف وراءه و
بحاجة لإيجاد آلية لاستمرارية النجاح إذا تحقق و لا أعتقد أن المدير
التنفيذي السابق لبنك اوف امريكا(جمال الصغير) قادر على القيام بذلك الدور
..........فينك يا حسام يا حسن
اكيد منقول من كتر ماهو روعه